The best Side of غياب دور الأب في الأسرة
The best Side of غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
أهم خطوة لتعويض غياب الأب عن المنزل هي تفسير هذا الغياب للأبناء وتوعيتهم حول سبب غياب والدهم بما يتناسب مع سنهم ووعيهم، مع تجنب التجريح بالأب عندما يكون غيابه هروباً من المسؤولية أو بسبب انفصال الوالدين، والهدف من ذلك رفع المسؤولية والذنب عن الأبناء وتحضيرهم لخوض تجربة الحياة بدون أب وهم على معرفة ووعي بما يحصل في أسرتهم، إضافة إلى ذلك يمكن تعويض غياب الأب عن الأسرة من خلال:
احتواء الطفل في حالات حزنه: لابد لأطفال الأسرة أن يمروا بمواقف يشعرون بها بالاشتياق لوجود آبائهم والحنين لهم، وهذا الوقت أهم وقت لتقدم الأم الدعم العاطفي لطفلها واحتوائه لمساعدته في تهوين شعور الفقدان والتفريج عنه.
الاستعانة بأحد الأقارب: كأحد الأعمام أو الأخوال أو الأجداد وذلك لتشكيل نموذج ذكوري إيجابي في حياة الأطفال يملأ الفراغ الذي تركه غياب الأب ويعوض عن وجوده قدر الإمكان، هذا ما يقلل من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الأطفال بسبب الشعور بالحرمان من الأب.
يجب على الأب أن يكون مخلص في ربايته لأطفاله لله عز وجل، بحيث يستودع كل جهده وشقائه لله ولا يكون بهدف المفاخرة فقط، حيث إن العديد من الناس يرغبوا في تعليم أطفالهم فقط من أجل الحصول على مناصب علمية أو ليفخر بهم أمام الناس، بينما الأمر ليس كذلك، يجب أن يعلمهم لكي ينال البر ويأخذ الأجر.
يُعرف اليتيم اصطلاحًا على أنه الصغير الذي فقد أباه وهو دون سن البلوغ، أو من لا أب له ولم يبلغ سن الحلم، أما...
ويحذر الآباء والأمهات من سياسة الحرية المطلقة أو ترك الحبل على الغارب، التي يتبعها الإمارات البعض بدعوى تعويضهم عن غياب الأب أو الأم نتيجة الطلاق، لأن هناك منافذ عديدة يمكن للانحراف أن يدخل منها إلى الأبناء، منها أصدقاء السوء الذين هم أكثر تأثيرا في أقرانهم وأكثر أحيانا من البيت نفسه، وبالتالي يفرض هذا على الأب مراقبة الأبناء ومعرفة أصدقائهم.
قيام الزوجة بدور الأب والأم معاً، يشكل ضغطاً كبيراً على الزوجة، وأحياناً لا تكون الزوجة مؤهلة للقيام بالدورين معاً، ما يزيد من حاجة الأبناء إلى أب أو إلى من يمثل صورة الرجل الأب في حياته.
"التعامل الإيجابي والتفاعل المستمر بين الأب والطفل يشجع على بناء علاقة صحية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل."
الاحتواء يجعل الطفل أكثر صراحة مع الوالدين ولا يتردد لحظة واحدة في مصارحتهم بكل ما يدور في خاطره.
الشعور بنقص الدعم: الأب يشكل الكيان الداعم للأسرة على جميع الأصعدة النفسية منها والاجتماعية والمادية، وعند شعور الطفل بخلل هذه الأمور في حياته بسبب غياب الأب سيتشكل لديه شعور بفقدان الأمان وفقدان السند والدعم.
"إن الأب الناجح هو الذي يكون قدوة لأبنائه، ويُظهر لهم القيم والسلوكيات التي يريدهم أن يتحلوا بها."
ودور الأب في الأسرة بمثابة مصدر للدفاع عنهم جميعاً، وهذا الدور مهم جداً لحماية الزوجة والأطفال في ظل الأخطار الكثيرة التي تنتشر حولنا.
يشكل غياب الأب عن الأسرة تحدياً كبيراً تواجهه الأم في عملية تربية الأبناء، خصوصاً عندما يكون الأبناء بمرحلة الطفولة المبكرة، وعلى الرغم من صعوبة الموقف إلا أنه ليس مستحيلاً فيمكن للأم أن تحقق نجاحاً كبيراً في تربية الأطفال بدون أب بالاستعانة ببعض النصائح والخطوات، وفي هذا المقال نستعرض كيفية تربية الطفل بدون أب وأهم الخطوات المساعدة في تعويض الطفل عن غياب والده.
الاعتماد على الآخرين، انضمي إلى مجموعة الأمهات في المبنى الذي تقطنين فيه أو شارعك لتدعمن بعضكن بعضاً في العمل كمرافقات لأطفالكن، ويمكن التناوب على ذلك بما يوفر الوقت لكل واحدة منكن.